• حصريا الفيلم العربي .. الديــــــلر بطولة أحمد السقا وخالد النبوي . جودة DvdRip بمساحة 380 ميجا على أكثر من سيرفر
  • حـصريا النسخة الاصلية من البوم كريم محسن " كل الكـلام " Cd Q Ripped @ 320Kbps Incl CD Cover
  •  حصريا: النسخة الـ DvdRip للفيلم الكوميدى - الثلاثة يشتغلونها - لـ ياسمين عبد العزيز بحجم 384 ميجا تحميل مباشر وعلى اكثر من سيرفر
  •  مدرس جاتله بعثة لدولة أوروبية ، فأخد مراته وراح هيَّ تسع شهور ومراته حامل وجابتله واد أبيض ، وشعره أشقر ، وعيونه ملونة !!
  • المسلسل الاذاعي الكوميدي منحوس مع مرتبة الشرف تحميل مباشر وعلي سيرفرات متعددة

عمر أفندى.. فضيحة متجددة..

الاثنين التسميات: ,

عمر أفندى.. فضيحة متجددة.. الصفقة الأولى من الدولة للقنيبط هى الوحيدة فى تاريخ الخصخصة التى فاحت روائحها قبل أن تتم.. والثانية جزء من صفقة أكبر أحد أضلاعها الحكومة المصرية

الإثنين، 1 نوفمبر 2010 - 16:12


يحيى حسين
 أثارت الأنباء المتدافعة حول بيع شركة أنوال السعودية سلسلة محلات عمر أفندى لمستثمر مصرى، حفيظة المهندس يحيى حسين الذى عبر عن وجهة نظره فى مقال أرسله إلينا، دافعه الغيرة الوطنية والحرص على المصلحة العامة، ننشره باعتباره رأيا مهما فى قضية عامة.

منذ عدة أيام قام مستثمرٌ مصرى بشراء شركة عمر أفندى المحطمة والخاسرة بضعف الثمن الذى باعت به الحكومة شركة عمر أفندى الرابحة والمتلألئة منذ أربع سنوات (وليس نصف الثمن كما قال ممثل القنيبط) إذ إنه بافتراض أن الرقم المعلن للصفقة ليس جزءاً من تسويةٍ أخرى بين الطرفين فى المملكة العربية السعودية حيث تتمركز معظم أعمالهما، فإن ما أُعلن حتى الآن أن ثمن الشراء 320 مليون جنيه يضاف إليه أكثر من 600 مليون جنيه قيمة الديون للبنوك والضرائب ومستحقات الموردين المتأخرة ليكون الثمن حوالى مليار جنيه، فضلاً عن مجمع خسائر حوالى 350 مليون جنيه.

منذ أربع سنواتٍ بالضبط (2 نوفمبر 2006) ارتكبت الحكومة فعلاً فاضحاً بتوقيع عقدٍ هزلى ببيع 90% من أسهم شركة عمر أفندى لشركة أنوال السعودية التى يملكها جميل القنيبط وآخرون.. وكل ما حدث ويحدث من وقتها حتى صفقة الأسبوع الماضى هو مسلسلٌ من الجهود الحكومية المضنية للتستر على الفضيحة الأصلية.. ولو بُذلت نصف هذه الجهود لإصلاح الخطأ ومحاسبة المخطئين لكان أجدى.

وحتى لا تختلط الأمور فإننا نؤكد فى البداية أننا مع كل مستثمرٍ جاد يستعيد أصلاً مصرياً ضائعاً كشركة عمر أفندى ونأمل أن يديره إدارةً علميةً متميزة فيربح هو وتربح معه مصر، ويعيد الشركة كما كانت منفذاً فريداً للصناعة الوطنية (خاصةً وعامة) لا للمنتجات الصينية، وأن يرعى الله فى النصف الباقى من العاملين فيُحسن توظيف قدراتهم فيربح بهم ويربحون معه (أما النصف الذى انضم لطابور البطالة فلهم الله وسيظل ذنبهم فى رقاب المتسببين فى مأساتهم إلى يوم الدين).

ولكن ذلك يجب ألا يُنسينا ضرورة المحاسبة، فصفقة عمر أفندى الأولى (من الدولة للقنيبط) هى الصفقة الوحيدة فى تاريخ الخصخصة التى فاحت روائحها قبل أن تتم ومع ذلك فقد كان هناك إصرارٌ مريبٌ على البيع لهذا المشترى بالذات، مع أن الفرصة كانت متاحةً لإعادة الطرح والتطهر من الخطايا التى تكشفت مبكراً بادعاء الجهل بها.

ثم تم توقيع العقد وإخفاء تفاصيله تماماً عن الرأى العام مع سيلٍ من التصريحات الحكومية أمام البرلمان والإعلام والرأى العام يدّعون فيها أن العقد (المخفى) يحظر على القنيبط أن يبيع فرعاً واحداً أو سهماً واحداً (وهو كلامٌ عجيب لتهدئة الرأى العام الغاضب ويتناقض مع بديهيات القانون المدنى)، فلما تسرب العقد بعد عامٍ من إخفائه، اتضح أن كل التصريحات الحكومية السابقة كذبٌ صراح، وأن العقد يُبيح للقنيبط أن يبيع ما يشاء لمن يشاء أياً كانت جنسيته، مع استثناء بعض الفروع التى أعطى أولوية شرائها (مرةً أخرى) للدولة إذا وافقت على الشراء بسعر السوق خلال 30 يوماً من إخطارها، وانتظرنا أن تسقط الحكومة أو يستقيل الوزير بعد هذه الفضيحة فلم يحدث شىء.

ثم خرج القنيبط ليؤكد أن النسخة المتسربة من العقد صحيحة وأن من حقه فعلاً أن يبيع ولكنه ليس فى حاجةٍ لاستخدام هذا الحق حالياً.. وبعد عامٍ باع الرجل 5% من الأسهم لمؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولى دون الرجوع لأحد، بل واقترض منه 40 مليون دولار (نصف ما دفعه فى الصفقة) ثم ها هو يبيع باقى حصته (85%).

إن الجريمة الأكبر من كل تفاصيل الصفقتين هى كذبُ المسئولين على الشعب المصرى وبرلمانه وإعلامه، والشواهد تؤكد أن الرجل من اللحظة الأولى لم يكن فى باله أن ينفق مليماً واحداً على تطوير النشاط، وإنما كان الهدف الرئيسى هو البيع بمجرد مغادرة الوزير لمنصبه رفعاً للحرج عنه، ولكن الوزير استمر فى منصبه 4 سنواتٍ كاملةٍ بعد تسليم الشركة للقنيبط فبدأت تظهر نتائج عدم الاكتراث بالنشاط، وأصبحت فروع عمر أفندى خراباتٍ كئيبةً خاويةً على عروشها إلا من بعض السلع الصينية (على العكس من كل الوعود الوردية للمسئولين أثناء الترويج الكثيف للصفقة)، وبمجرد أن غادر الوزير منصبه قام القنيبط ببيع باقى حصته كاملاً.

وكان الرجل قد لجأ للتحكيم مطالباً بمبلغٍ يقترب من المائتى مليون جنيه، من بينها حوالى 60 مليون جنيه باقى ثمن الصفقة لم تقبضها الشركة القابضة بالإضافة إلى 10% نصيب الشركة القابضة فى الخسائر والغرامات وفوائد الديون التى استدانها دون الرجوع لأحد، مستنداً إلى ما أتاحه له هذا العقد المريب، فاضطرت الشركة القابضة لرفع دعوى تحكيم مضادة تطلب فسخ العقد، ولأن قرار التحكيم كان سيمثل فضيحةً سياسيةً وجنائيةً كبرى سواء كان لصالح القنيبط (مكرراً فضيحة سياج) أو فسخ العقد وما يستتبعه من مشاكل، فقد بُذِلت جهودٌ ضخمة لتأجيل قرار التحكيم على مدى عامٍ كاملٍ إلى ما بعد انتخابات مجلس الشعب.

إن ما أُعلن من الصفقة الأخيرة حتى الآن هو جزءٌ من صفقةٍ أكبر، أحد أضلاعها هو الحكومة المصرية وهو ما أكّده كلٌ من البائع والمشترى رغم نفى رشيد محمد رشيد عند إعلان الصفقة أى تدخلٍ من قِبَل أى جهةٍ حكوميةٍ فى المفاوضات الخاصة بعملية البيع الأخيرة (هل نتوقع أن يستقيل سيادته الآن أو يحاسبه أحد؟!).

هذه الصفقة جزءٌ من صفقةٍ أكبر، وأحد بنودها إنهاء التحكيم بالتصالح، فالتصالح يدفن الأخطاء ويمنع محاسبة من تورطوا من الجانب الحكومى المصرى (كما يعتقدون)، وهو ما تؤكده الشواهد وما أكده المشترى الجديد فى آخر تصريحاته، إذ لا يُعقل أن يقوم السيد/ محمد متولى بشراء "عمر أفندى" وهو يعلم أن هناك احتمالاً لفسخ العقد الأصلى بعد أقل من شهرين، ولا يُعقل أن يبيع السيد القنيبط "عمر أفندى" وهو يعلم أن هناك احتمالاً لأن يكسب حوالى 200 مليون جنيه إضافية بعد أقل من شهرين.

سنواتٌ أربع من الفضائح المتتالية التى لا يكادون يتسترون على إحداها حتى تنفجر الأخرى، ولم يُحاسَب أحدٌ مطلقاً .. المُضحك المبكى هو أن الوحيد الذى حوسب حتى الآن هو كاتب هذه السطور.

1 التعليقات:

KOKO WAWA يقول...

الناس دى مش لاقية حد ياسبهم على اللى بيعملوه فى البلد ، لافى حس ولا صوت لرئيس الوزراء ، اللى فضح الدنيا وقعد يشرشح لينا لما المحكمة حكمت بتحديد حد أدنى وتوعدنا بعمالة بنجلاديش .
الحكاية سمسرة وعمولات وتظبيط ولعب من فوق الترابيزة وتحت الترابيزة ، والمسئول الوحيد اللى ممكن يواجه هؤلاء النصابين هو المدعى العام ، لكن من الواضح إن عنده أوامر بإغلاق أى شكوى فى هذا الملف .
والنكتة الكبيرة إن ناقش رسالة الدكتوراه فى مثل هذه الجرائم والنكت إن الدكاترة اللى كانوا بيناقشوه هم اللى سارقين البلد " وانا على الربابة باغنى "

إرسال تعليق

 
مدونة معلومة | عيش أحلي ما في الثانية © 2010 | تركيب وتطوير : مدونة معلومة | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates